____________________
2 - أنه كما ورد في الأخبار (1) آداب وشرائط وأدعية لأخذ الطين واستعماله كذلك ورد في ضبطه واستصحابه إلى المنزل وأنه لا يجعل في الخرج والجوالق ونحوها وينبغي أن يكثر ذكر الله عليه وأن يكتم به ولا يجعله في الأشياء الدنسة والثياب الوسخة وأنه لو فعل ذلك به لذهب منه الشفاء والبركة.
ففي خبر الثمالي عن الإمام الصادق - عليه السلام -: وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج بها - إلى أن قال -: ولقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به حتى أن بعضهم يضعها في مخلاة البغل والحمار وفي وعاء الطعام والخرج فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده (2).
3 - الظاهر كما هو المشهور اختصاص ذلك بطين قبر الحسين - عليه السلام - ولا يعم طين قبر غيره من الأئمة الطاهرين - عليهم السلام - لاطلاق الأدلة وللخبر المروي عن العيون بسنده المتصل عن موسى بن جعفر - عليهما السلام - في حديث طويل -: " لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين - عليه السلام - " (3).
وما في خبر الثمالي المتقدم: " وكذلك قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا الطين قبر الحسين وعلي ومحمد فخذ منها فإنها شفاء من كل داء وسقم " لضعف سنده لا يعتمد عليه وقد حمله المجلسي - ره - على مجرد الأخذ والاستصحاب دون الأكل ولا بأس به.
وأما قوله - عليه السلام - في خبر محمد بن مسلم بعد ما أرسل إليه أبو جعفر - عليه السلام - بشراب فشربه وصح جسمه: " يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين
ففي خبر الثمالي عن الإمام الصادق - عليه السلام -: وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج بها - إلى أن قال -: ولقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به حتى أن بعضهم يضعها في مخلاة البغل والحمار وفي وعاء الطعام والخرج فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده (2).
3 - الظاهر كما هو المشهور اختصاص ذلك بطين قبر الحسين - عليه السلام - ولا يعم طين قبر غيره من الأئمة الطاهرين - عليهم السلام - لاطلاق الأدلة وللخبر المروي عن العيون بسنده المتصل عن موسى بن جعفر - عليهما السلام - في حديث طويل -: " لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين - عليه السلام - " (3).
وما في خبر الثمالي المتقدم: " وكذلك قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا الطين قبر الحسين وعلي ومحمد فخذ منها فإنها شفاء من كل داء وسقم " لضعف سنده لا يعتمد عليه وقد حمله المجلسي - ره - على مجرد الأخذ والاستصحاب دون الأكل ولا بأس به.
وأما قوله - عليه السلام - في خبر محمد بن مسلم بعد ما أرسل إليه أبو جعفر - عليه السلام - بشراب فشربه وصح جسمه: " يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين