____________________
والمستند صحيح زرارة عن الإمام الباقر - عليه السلام -: عما يؤكل من الطير؟ " كل ما دف ولا تأكل ما صف " الحديث (1).
وموثق سماعة عن الإمام الصادق - عليه السلام: كلما صف وهو ذو مخلب فهو حرام والصفيف كما يطير البازي والحداة والصقر وما أشبه ذلك وكل ما دف فهو حلال (2).
وخبر ابن أبي يعفور قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: إني أكون في الآجام فيختلف علي الطير فما آكل منه؟ قال - عليه السلام -: " كل ما دف ولا تأكل ما صف " الحديث (3) ونحوها غيرها.
وليس المراد بما صف أو دف كونه كذلك دائما فيصف دائما أو يدف كذلك إذ لا طير كذلك قطعا ولا ما صف أو دف في الجملة لأن كل طير يتصف بكل منهما بل المراد ما كان صفيفه أكثر من دفيفه كما يشهد به التمثيل في الموثق لما صف بالبازي والحداة والصقر مع أنه لا شبهة في أن هؤلاء الطيور كما يصفون يدفون وإنما يكون صفيفهم أكثر من دفيفهم.
ومرسل الصدوق قال: وفي حديث آخر إن كان الطير يصف ويدف فكان دفيفه أكثر من صفيفه أكل وإن كان صفيفه أكثر من دفيفه فلا يؤكل الحديث (4) المنجبر ضعفه بالاستناد.
صرح جماعة منهم المحقق في الشرائع بأنه إن تساوى الصف والدف لم يحرم بل عن بعض أنه المعروف من مذهب الأصحاب.
وموثق سماعة عن الإمام الصادق - عليه السلام: كلما صف وهو ذو مخلب فهو حرام والصفيف كما يطير البازي والحداة والصقر وما أشبه ذلك وكل ما دف فهو حلال (2).
وخبر ابن أبي يعفور قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: إني أكون في الآجام فيختلف علي الطير فما آكل منه؟ قال - عليه السلام -: " كل ما دف ولا تأكل ما صف " الحديث (3) ونحوها غيرها.
وليس المراد بما صف أو دف كونه كذلك دائما فيصف دائما أو يدف كذلك إذ لا طير كذلك قطعا ولا ما صف أو دف في الجملة لأن كل طير يتصف بكل منهما بل المراد ما كان صفيفه أكثر من دفيفه كما يشهد به التمثيل في الموثق لما صف بالبازي والحداة والصقر مع أنه لا شبهة في أن هؤلاء الطيور كما يصفون يدفون وإنما يكون صفيفهم أكثر من دفيفهم.
ومرسل الصدوق قال: وفي حديث آخر إن كان الطير يصف ويدف فكان دفيفه أكثر من صفيفه أكل وإن كان صفيفه أكثر من دفيفه فلا يؤكل الحديث (4) المنجبر ضعفه بالاستناد.
صرح جماعة منهم المحقق في الشرائع بأنه إن تساوى الصف والدف لم يحرم بل عن بعض أنه المعروف من مذهب الأصحاب.