____________________
لعارض وإن كان لنوعه الناب.
(ويحرم) أيضا (الأرنب والضب واليربوع والحشرات) كلها التي هي صغار دواب الأرض أو التي تاوي تحت الأرض كالحية والفأرة والعقرب والجرذان والخنافس والصراصر (والقمل والبق والبراغيث) مما هو مندرج في الخبائث أو المسوخ أو الحشرات بلا خلاف في شئ من تلكم بل على الجميع الاجماع في جملة من الكتب.
وقد وردت النصوص (1) في جملة منها بالخصوص كالحية والعقرب والفأرة واليربوع والقنفذ والضب وجملة منها تحرم لأجل كونها من السباع وقد دل الدليل (2) على حرمتها كما مر وجملة منها من المسوخ وقد دل الدليل على حرمتها وتقدم.
وفي المسالك وجملة المسوخ وردت في روايات وأجمعها رواية محمد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن - عليه السلام - قال: " الفيل مسخ وكان ملكا زناء والذئب كان أعرابيا ديوثا والأرنب مسخ كان امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس والقردة والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل حيث نزلت المائدة على عيسى فلم يؤمنوا فتناسخوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر والفأرة هي الفويسقة والعقرب كان نماما والدب والوزغ والزنبور كان لحاما يسرق في الميزان " (3) قالوا: وهذه المسوخ كلها هلكت وهذه الحيوانات على صورها انتهى.
وجملة من تلك الحيوانات تحرم لكونها من الحشرات فعن الدعائم عن الإمام علي - عليه السلام -: أنه نهى عن الضب والقنفذ وغيرهما من حشرات الأرض (4).
(ويحرم) أيضا (الأرنب والضب واليربوع والحشرات) كلها التي هي صغار دواب الأرض أو التي تاوي تحت الأرض كالحية والفأرة والعقرب والجرذان والخنافس والصراصر (والقمل والبق والبراغيث) مما هو مندرج في الخبائث أو المسوخ أو الحشرات بلا خلاف في شئ من تلكم بل على الجميع الاجماع في جملة من الكتب.
وقد وردت النصوص (1) في جملة منها بالخصوص كالحية والعقرب والفأرة واليربوع والقنفذ والضب وجملة منها تحرم لأجل كونها من السباع وقد دل الدليل (2) على حرمتها كما مر وجملة منها من المسوخ وقد دل الدليل على حرمتها وتقدم.
وفي المسالك وجملة المسوخ وردت في روايات وأجمعها رواية محمد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن - عليه السلام - قال: " الفيل مسخ وكان ملكا زناء والذئب كان أعرابيا ديوثا والأرنب مسخ كان امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس والقردة والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل حيث نزلت المائدة على عيسى فلم يؤمنوا فتناسخوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر والفأرة هي الفويسقة والعقرب كان نماما والدب والوزغ والزنبور كان لحاما يسرق في الميزان " (3) قالوا: وهذه المسوخ كلها هلكت وهذه الحيوانات على صورها انتهى.
وجملة من تلك الحيوانات تحرم لكونها من الحشرات فعن الدعائم عن الإمام علي - عليه السلام -: أنه نهى عن الضب والقنفذ وغيرهما من حشرات الأرض (4).