____________________
الإسكافي أنها أربعة عشر يوما وعن الصدوق كونها عشرين يوما وعن الشيخ في المبسوط والقاضي: إنها سبعة أيام وقد صرح بعضهم بأنه لا مستند للسبعة فإن ما يشهد بها خبر ضعيف لا يصلح للاعتماد وما عن الصدوق لم يعرف مستنده فيدور الأمر بين القولين الأولين والأول أصح لما تقدم في البقرة.
وأما البطة فالمشهور بين الأصحاب: إن مدة استبرائها خمسة ويشهد به قوي السكوني المتقدم وغيره المنجبر ضعفه بالعمل.
وعن الشيخ في المبسوط أنها سبعة لخبر يونس المتقدم ولكنه لضعف سنده واشتماله على الأربعة عشر في الشاة والثلاثين في البقرة ولا يقول بشئ منهما في كتبه لا يصلح لأن يستند إليه في الحكم الشرعي وأن يقاوم ما مر وعن الصدوق أنها تربط ثلاثة أيام لخبر (1) القاسم بن محمد الجوهري وهو كسابقة ضعيف.
وأما الدجاجة فالمشهور بين الأصحاب أنها ثلاثة أيام ويشهد به قوي (2) السكوني وعن المقنع: إنه روى: يوما إلى الليل (3) ولكنه لضعفه وعدم وجود العمل به يطرح.
وأما ما لا تقدير فيه فعن جماعة أنه يرجع فيه إلى ما يستنبط من المقدرات بالفحوى فما يشبه البطة يلحق بها وما يشبه الدجاجة يكون ملحقا بها وهكذا ولا بأس به فيما أمكن فيه ذلك وإلا فيتعين رعاية أكثر مدة تحتمل فيه عملا بالاستصحاب ثم إن كيفية الاستبراء وأنه هل يعتبر طهارة العلف أم لا تقدمتا في السمك.
وأما البطة فالمشهور بين الأصحاب: إن مدة استبرائها خمسة ويشهد به قوي السكوني المتقدم وغيره المنجبر ضعفه بالعمل.
وعن الشيخ في المبسوط أنها سبعة لخبر يونس المتقدم ولكنه لضعف سنده واشتماله على الأربعة عشر في الشاة والثلاثين في البقرة ولا يقول بشئ منهما في كتبه لا يصلح لأن يستند إليه في الحكم الشرعي وأن يقاوم ما مر وعن الصدوق أنها تربط ثلاثة أيام لخبر (1) القاسم بن محمد الجوهري وهو كسابقة ضعيف.
وأما الدجاجة فالمشهور بين الأصحاب أنها ثلاثة أيام ويشهد به قوي (2) السكوني وعن المقنع: إنه روى: يوما إلى الليل (3) ولكنه لضعفه وعدم وجود العمل به يطرح.
وأما ما لا تقدير فيه فعن جماعة أنه يرجع فيه إلى ما يستنبط من المقدرات بالفحوى فما يشبه البطة يلحق بها وما يشبه الدجاجة يكون ملحقا بها وهكذا ولا بأس به فيما أمكن فيه ذلك وإلا فيتعين رعاية أكثر مدة تحتمل فيه عملا بالاستصحاب ثم إن كيفية الاستبراء وأنه هل يعتبر طهارة العلف أم لا تقدمتا في السمك.