____________________
على تعين التمتع على النائي وتعين الافراد والقران على الحاضر والقريب (1).
(1) قد عرفت أن مقتضى الكتاب العزيز والروايات الكثيرة تعين حج التمتع على من كان بعيدا عن مكة بمقدار خاص وتعين الافراد أو القران على من كان حاضرا أي غير بعيد عنها.
ولكن ذلك إنما هو بالنسبة إلى حجة السلام وما هو الفرض للمكلف فلا يجزي للبعيد إلا التمتع ولا للحاضر إلا الافراد أو القران.
وأما بالنسبة إلى الحج الندبي فيجوز لكل من البعيد والحاضر كل من الأنواع الثلاثة بلا اشكال، كمن حج ندبا قبل استطاعته لحج الاسلام أو لحصول حج الاسلام منه.
ويدل على ذلك روايات كثيرة قد عقد في الوسائل بابا خاصا مستقلا لذلك (2) فراجع.
نعم لا ريب في أن التمتع أفضل مطلقا كما ورد ذلك في عدة من النصوص المعتبرة (3).
هذا كله مضافا إلى أن نفس اطلاق ما دل على فضائل الحج وترتب
(1) قد عرفت أن مقتضى الكتاب العزيز والروايات الكثيرة تعين حج التمتع على من كان بعيدا عن مكة بمقدار خاص وتعين الافراد أو القران على من كان حاضرا أي غير بعيد عنها.
ولكن ذلك إنما هو بالنسبة إلى حجة السلام وما هو الفرض للمكلف فلا يجزي للبعيد إلا التمتع ولا للحاضر إلا الافراد أو القران.
وأما بالنسبة إلى الحج الندبي فيجوز لكل من البعيد والحاضر كل من الأنواع الثلاثة بلا اشكال، كمن حج ندبا قبل استطاعته لحج الاسلام أو لحصول حج الاسلام منه.
ويدل على ذلك روايات كثيرة قد عقد في الوسائل بابا خاصا مستقلا لذلك (2) فراجع.
نعم لا ريب في أن التمتع أفضل مطلقا كما ورد ذلك في عدة من النصوص المعتبرة (3).
هذا كله مضافا إلى أن نفس اطلاق ما دل على فضائل الحج وترتب