____________________
فإن لم تكن له تركة فلا موضوع للحكم المذكور.
(1) لا ريب في استحباب التطوع بالصلاة والصوم والحج وجميع العبادات عن الميت، والأخبار في ذلك متكاثرة جدا (1) وقد ورد في الحج. أن رجلا مات ولم يكن له مال ولم يحج حجة الاسلام فحج عنه بعض إخوانه وأنه يجزي ذلك عنه (2) ولكن لا اختصاص بالولي بل يستحب ذلك من كل أحد.
نعم ورد في رواية معتبرة أن الولد يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما ويصوم عنهما (3) ونحوها صحيحة معاوية بن عمار (4) وبمضمونها وردت روايات كثيرة، فلا ينبغي الريب في استحباب ذلك على الولي أيضا لشمول النصوص له ولأنه احسان منه إلى الميت وأما استحباب ذلك على الولي بعنوانه فلا دليل عليه.
وأما ما ورد في صحيح ضريس من قضاء الولي حجة الاسلام (5) فمورده ما إذا كان للميت مال وكان مستطيعا وخرج حاجا حجة الاسلام فمات في الطريق، فلا يشمل من مات مفلسا لا مال له ولم يحج حجة الاسلام.
(1) لا ريب في استحباب التطوع بالصلاة والصوم والحج وجميع العبادات عن الميت، والأخبار في ذلك متكاثرة جدا (1) وقد ورد في الحج. أن رجلا مات ولم يكن له مال ولم يحج حجة الاسلام فحج عنه بعض إخوانه وأنه يجزي ذلك عنه (2) ولكن لا اختصاص بالولي بل يستحب ذلك من كل أحد.
نعم ورد في رواية معتبرة أن الولد يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما ويصوم عنهما (3) ونحوها صحيحة معاوية بن عمار (4) وبمضمونها وردت روايات كثيرة، فلا ينبغي الريب في استحباب ذلك على الولي أيضا لشمول النصوص له ولأنه احسان منه إلى الميت وأما استحباب ذلك على الولي بعنوانه فلا دليل عليه.
وأما ما ورد في صحيح ضريس من قضاء الولي حجة الاسلام (5) فمورده ما إذا كان للميت مال وكان مستطيعا وخرج حاجا حجة الاسلام فمات في الطريق، فلا يشمل من مات مفلسا لا مال له ولم يحج حجة الاسلام.