فقال (ص): نرفق به، ونحسن صحبته ما بقي معنا.
قال العسقلاني: " فكان بعد ذلك إذا حدث الحدث كان قومه هم الذين ينكرون عليه، فقال النبي (ص) لعمر: كيف ترى إلخ " (1).
وفي رواية أخرى: " لما بلغ النبي (ص) بغض قوم ابن أبي له قال (ص) لعمر: كيف ترى يا عمر؟ إني - والله - لو قتلته يوم قلت، لأرعدت له أنوف لو أمرتها اليوم بقتله لقتله.
فقال عمر (رض): قد - والله - علمت، لأمر رسول الله أعظم بركة من أمري " (2).