ثانيا: قولهم: إنه (ص) قد عرض عليها أن يتزوجها، ويضرب عليها الحجاب، ينافيه ما تقدم في قصة خيانة إلى أبي لبابة: عن أم سلمة، وكذا ما تقدم في الجزء التاسع من هذا الكتاب ص 295 عن عائشة: من أن الحجاب لم يكن قد فرض على نساء النبي حينئذ.
ثالثا: إنهم يقولون: كانت بعد وفاة رسول الله (ص) تحتجب في أهلها، وتقول: لا يراني أحد بعد رسول الله (ص) قال الواقدي: فهذا أثبت الحديثين عندنا (1).
رابعا: إنهم يقولون: إن النبي (ص) قد أعتقها تزوجها (2) بعد أن أسلمت، وحاضت، وأصدقها اثنى عشرة أوقية ونشأ. أي نصفا، وأعرس بها في المحرم سنة ست (3).
وقيل: بل جعل صداقها عتقها (4).
خامسا: قد ذكروا: أن النبي (ص) طلقها بسبب غيرتها الشديدة،