لفرسين " (1).
قالوا: ولم تقع القسمة ولا السهم إلا في غزاة بني قريظة (2).
وقالوا أيضا: " كان هذا أول فئ وقعت فيه السهمان والخمس (3)، فعلى سنتها وما أمضى رسول الله (ص) فيها وقعت المقاسم، ومضت السنة في المغازي " (4).
وقال ابن سعد: " وأمر بالغنائم فجمعت، فأخرج الخمس من المتاع والسبي، ثم أمر بالباقي فبيع في من يزيد، وقسمه بين المسلمين " زاد الواقدي قوله: وقسمت النخل (5).
وكان المسلمون ثلاثة آلاف، والخيل ستة وثلاثين فرسا. فكانت السهمان على ثلاثة آلاف واثنين وسبعين سهما (6).