وأروي الواردة فلم أر عبقريا أحسن نزعا من عمر فأولت السود العرب والعفر العجم. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن أبي وائل قال ما رأيت عمر قط الا وبين عينيه ملك يسدده. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح، ويأتي قول ابن مسعود كذلك في وفاة عمر.
(باب خوفه على نفسه) عن أم سلمة ان عبد الرحمن بن عوف دخل عليها فقال يا أمه قد خفت ان يهلكني مالي انا أكثر قريش مالا قالت يا بني فأنفق فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه فخرج عبد الرحمن بن عوف فلقي عمر فأخبره بالذي قالت أم سلمة فدخل عليها عمر فقال بالله منهم انا فقالت لا ولا أبرئ أحدا بعدك. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب حضوره لتنزيل القرآن) عن سمرة بن جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا يوما اني قد قيل لي اقرأ على عمر بن الخطاب فدعاه فأمر ان يقرأ القرآن إذا نزل ليقرأه عليه. رواه الطبراني والبزار وفى اسناد الطبراني من لم أعرفهم واسناد البزار ضعيف.
(باب أمان الناس من الفتن في حياته) عن قدامة بن مطعون ان عمر بن الخطاب أدرك عثمان بن مظعون وهو على راحلته وعثمان على راحلته على ثنية الإثابة من العرج فقطعت راحلته راحلة عثمان وقد مضت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم امام الركب فقال عثمان بن مظعون أوجعتني يا غلق الفتنة فلما استسهلت الرواحل دنا منه عمر بن الخطاب فقال يغفر الله لك أبا السائب ما هذا الاسم الذي سميتنيه فقال لا والله ما انا سميتكه سماك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو امام الركب يقدم القوم مررت يوما ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا غلق الفتنة وأشار بيده لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم. رواه الطبراني والبزار وفيه جماعه لم أعرفهم ويحيى بن المتوكل ضعيف. وعن أبي ذر أنه لقي عمر بن الخطاب فأخذ بيده فغمزها وكان