أجود تمرهم، وأحبها إليهم، وكانت النخلة الواحدة ثمن وصيف، وأحب إليهم من وصيف: فلما رأوهم يقطعونها شق عليهم " (1). وقيل: هي الدقل (2). إلى غير ذلك من أقوال.
ب: قولهم: إنه قطع اللين وترك العجوة، لا تؤيده النصوص التاريخية. فقد:
قال دحلان: ".. فقطع لهم نخل يسمى " العجوة "، وآخر يسمى:
اللين. وكان ذلك أحرق لقلوبهم: لأن ذلك خير أموالهم: فلما قطعت العجوة شق النساء الجيوب، وضربن الخدود، ودعون بالويل ". وكذا قال غيره (3).
زاد الحلبي قوله: وكانت العجوة خير أموال بني النضير لأنهم كانوا يقتاتونه (4).
وعن الماوردي: وإن كانت العجوة أصل الإناث كلها، فلذلك شق على اليهود قطعها (5) وعن الإمام الصادق " عليه السلام " في تفسير اللين: أنها العجوة خاصة (6).