وامر " صلى الله عليه وآله " بتحريق متاع الغال (1).
وروي أنه " صلى الله عليه وآله " هم بحرق بيوت تاركي الصلاة الجماعة (2).
وقد بلغه " صلى الله عليه وآله ": أن ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت سويلم اليهودي يثبطون الناس عن رسول الله (ص) في غزوة تبوك فبعث إليهم نفرا، وأمرهم أن يحرقوا عليهم بيت سويلم (3).
وبعد ما تتقدم.. فإن السؤال الذي يتطلب منا الإجابة هنا هو:
إنه إذا كان رسول الله قد أمر بذل بذلك كله، أوهم به، فكيف نوفق بين أمره هذا وبين فتوى الفقهاء بالحرمة، أو بالكراهة، حسبما تقدم؟!!.
بل لقد ورد: أنه " صلى الله عليه وآله " كان حين يرسل سرية،