1 - تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن رجاله، عن عمار الساباطي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه) الآية؟
قال: نزلت في أبي الفصيل (1)، (وذلك أنه كان عنده أن رسول الله صلى الله عليه وآله ساحر) (2) فإذا مسه الضر يعني السقم " دعا ربه منيبا إليه " يعني تائبا إليه من قوله في رسول الله صلى الله عليه وآله " ثم إذا خوله نعمة منه - يعني العافية - نسي ما كان يدعوا إليه من قبل) يعني التوبة مما كان يقول في رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه ساحر، ولذلك قال الله عز وجل (3) (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار).
يعني بإمرتك على الناس بغير حق من الله ومن رسوله صلى الله عليه وآله.
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ثم إنه سبحانه عطف القول على علي عليه السلام مخبرا بحاله وفضله عنده فقال (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما بحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون - أن محمدا رسول الله - والذين لا يعلمون - أن محمدا رسول الله بل يقولون: إنه ساحر كذاب - إنما يتذكر أولوا الألباب) (وهم شيعتنا) (4).
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: هذا تأويله يا عمار (5).
ويؤيد أن قوله تعالى (أمن هو قانت) الآية: أنها في أمير المؤمنين صلوات الله عليه وأنه المعنى بها:
2 - ما رواه أبو محمد الحسن بن أبي الحسن الديلمي (رحمه الله)، عن رجاله مسندا، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (أمن هو قانت