عن عبد الله (1) بن سليمان النخعي، عن محمد بن الخراساني، عن فضيل (2) بن الزبير قال: إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان جالسا في الرحبة، فتزلزت الأرض فضربها علي عليه السلام بيده.
ثم قال لها: قري إنه ما هو قيام، ولو كان ذلك (3) لأخبرتني، وإني أنا الذي تحدثه الأرض أخبارها، ثم قرأ (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الانسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها).
أما ترون أنها تحدث عن ربها (4).
3 - وروى أيضا، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن يحيى الحلبي، عن عمر بن أبان، عن جابر الجعفي قال: حدثني تميم بن خزيم (5) قال: كنا مع علي عليه السلام حيث توجهنا إلى البصرة فبينا نحن نزول إذ اضطربت الأرض، فضربها علي عليه السلام بيده.
ثم قال لها: مالك؟ [اسكني] (6) فسكنت، ثم أقبل علينا بوجهه [الشريف] (7) ثم قال لنا: أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله في كتابه لأجابتني ولكنها ليست تلك (8).
4 - وروى محمد بن هارون البكري باسناده إلى هارون بن خارجة حديثا يرفعه إلى سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها قالت: أصاب الناس زلزلة