ذنب قطعها (1).
2 - وروي عن ابن عباس أنه قال: من قتل في مودتنا وولايتنا (2).
ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها، فيكون القاتل هنا هو المسؤول على الحقيقة لا المقتولة.
3 - ويؤيده: ما ذكره علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: سألته عن قوله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت (3).
4 - وروي عن سليمان (4) بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي الحسن الأزدي، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن ابن عباس أنه قال:
هو من قتل مودتنا أهل البيت (5).
5 - وعن منصور بن حازم، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت (6).
6 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عن منصور بن حازم عن زيد بن علي عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قوله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: هي والله مودتنا، وهي والله فينا خاصة (7).
7 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل