تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج ٢ - الصفحة ٧٦٦
ذنب قطعها (1).
2 - وروي عن ابن عباس أنه قال: من قتل في مودتنا وولايتنا (2).
ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها، فيكون القاتل هنا هو المسؤول على الحقيقة لا المقتولة.
3 - ويؤيده: ما ذكره علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: سألته عن قوله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت (3).
4 - وروي عن سليمان (4) بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي الحسن الأزدي، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن ابن عباس أنه قال:
هو من قتل مودتنا أهل البيت (5).
5 - وعن منصور بن حازم، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت (6).
6 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عن منصور بن حازم عن زيد بن علي عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قوله عز وجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: هي والله مودتنا، وهي والله فينا خاصة (7).
7 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل

(١) مجمع البيان: ١٠ / ٤٤٢ وعنه البرهان: ٤ / ٤٣١ ح ١، وأورده في روح المعاني: ٣٠ / ٥٣ عن مجمع البيان.
(٢) مجمع البيان: ١٠ / ٤٤٢ وعنه البرهان: ٤ / ٤٣١ ح ٢.
(٣) تفسير القمي: ٧١٣ وعنه البحار: ٢٣ / ٢٥٤ ح ١ والبرهان: ٤ / ٤٣٢ ح ٨ وفيه: قال " من قتل في مودتنا ".
(٤) كذا في البحار والبرهان وهو الصحيح راجع كتب الرجال، وفي الأصل: سلمان.
(٥) عنه البحار: ٢٣ / ٢٥٥ ح ٧ والبرهان: ٤ / ٤٣٢ ح ١٥.
(٦) عنه البحار: ٢٣ / ٢٥٥ ح ٨ والبرهان: ٤ / ٤٣٢ ح ١٦.
(٧) عنه البحار: ٢٣ / ٢٥٤ ح ٢ والبرهان: ٤ / 432 ح 9.
(٧٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 771 ... » »»
الفهرست