2 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم باسناده، عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) قال أبو عبد الله عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول:
ما لله نبأ هو أعظم مني، ولقد عرض فضلي على الأمم الماضية باختلاف ألسنتها (1).
3 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون)؟
قال (2): هو علي عليه السلام لان رسول الله صلى الله عليه وآله ليس فيه خلاف (3).
وذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال " النبأ العظيم " هو أمير المؤمنين عليه السلام (4).
4 - وذكر صاحب كتاب النخب حديثا مسندا عن محمد بن مؤمن الشيرازي باسناده إلى السدي في تفسير قوله عز وجل (عم يتساءلون عن النبأ العظيم).
قال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد هذا الامر بعدك لنا أم لمن؟ قال: يا صخر! الامر من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى فأنزل الله سبحانه (عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) يعني:
أهل مكة يتساءلون عن خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام " النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون " (منهم المصدق بولايته وخلافته، ومنهم المكذب بهما.