تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج ٢ - الصفحة ٧٠٨
ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده (فأبيتم وكذبتم " فستعلمون) (1) من هو في ضلال مبين " [كذا أنزلت] (2).
ولما نبأهم أن عليا عليه السلام هو الامام وأن ولايته مفترضة على سائر الأنام، قال لنبيه صلى الله عليه وآله أن يقول لهم: إنهم إذا فقدوه من يأتيهم بإمام غيره؟ على ما رواه:
13 - المفيد (قدس الله روحه) عن رجاله باسناده، عن [موسى بن القاسم بن] (3) معاوية البجلي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما تأويل هذه الآية (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)؟
فقال: تأويله: إن فقدتم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد؟ (4).
14 - علي بن إبراهيم (رحمه الله) [عن محمد بن جعفر] (5) عن محمد بن أحمد، عن القاسم بن العلا (6) عن إسماعيل بن علي الفزاري، عن محمد بن جمهور، عن فضالة ابن أيوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال " ماؤكم " أبوابكم. أي الأئمة (والأئمة) (7) أبواب الله بينه وبين خلقه.
" فمن يأتيكم بماء معين " يعني بعلم الامام (8).
15 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن القاسم

(١) ليس في الكافي.
(٢) الكافي: ١ / ٤٢١ ح ٤٥ وعنه البحار: ٢٣ / ٣٧٨ ح ٦٠ والبرهان: ٤ / ٣٦٥ ح ١، وأخرجه في البحار: ٣٥ / ٥٧ ح ١٢ عن المناقب لابن شهرآشوب: ٢ / ٣٠١ وما بين المعقوفين من الكافي.
(٣) من الكافي.
(٤) عنه البرهان: ٤ / ٣٦٧ ح ٧ و ح ٤ عن الكافي: ١ / ٣٣٩ ح ١٤ مع اختلاف، وأورده محمد ابن إبراهيم النعماني في غيبته ١٧٦ ح ١٧ (بنفس السند) فهو المراد بالمفيد في المتن.
(٥) من تفسير القمي والبرهان.
(٦) كذا في القمي والبرهان والرجال، وفي الأصل " محمد ". (٧) ليس في القمي.
(٨) تفسير القمي: ٦٩٠ وعنه البحار: ٢٤ / ١٠٠ ح ١ و ج ٥١ / ٥٠ ح ٢١ والبرهان: ٤ / 366 ح 3، ونقلنا هذه الرواية من نسخة " أ ".
(٧٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 703 704 705 706 707 708 709 710 711 712 713 ... » »»
الفهرست