يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: تلا هذه الآية (وهو ينظر إلى الناس) (1) (أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم).
يعني والله عليا والأوصياء عليهم السلام (2).
3 - ويعضده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله) [عن علي بن محمد] عن علي بن الحسن، عن منصور، عن حريز (3) بن عبد الله، عن الفضيل قال: دخلت مع أبي جعفر عليه السلام المسجد الحرام وهو متكئ علي فنظر إلى الناس ونحن على باب بني شيبة، فقال:
يا فضيل هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية، لا يعرفون حقا ولا يدينون دينا يا فضيل أنظر إليهم فإنهم منكبون على وجوههم لعنهم الله من خلق ممسوخ (4) بهم منكبين على وجوههم، ثم تلا هذه الآية (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) يعني والله عليا والأوصياء عليهم السلام (من ولده) (5) ثم تلا هذه الآية (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) أمير المؤمنين.
يا فضيل لم يسم بهذا الاسم غير علي عليه السلام إلا مفتر كذاب إلى يوم القيامة (6).
أما والله يا فضيل ما لله حاج غيركم ولا يغفر الذنوب إلا لكم ولا يتقبل إلا منكم وإنكم لأهل هذه الآية (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) (7).
يا فضيل أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا (أيديكم) (8)