ورسوله والنور الذي أنزلنا) (1) والنور هو الامام.
قلت له " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق "؟
قال: هو الذي أمر رسوله (2) بالولاية لوصيه، والولاية هي دين الحق.
قلت " ليظهره على الدين كله "؟ قال: ليظهره على جميع الأديان عند قيام القائم لقول الله عز وجل (والله متم نوره - بولاية القائم - ولو كره الكافرون) لولاية (3) علي.
قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم. أما هذا الحرف فتنزيل، وأما غيره فتأويل (4).
6 - وفي المعنى: ما رواه محمد بن الحسين، عن محمد بن وهبان، عن أحمد (5) ابن جعفر الصولي، عن علي بن الحسين، عن حميد بن الربيع، عن هشيم (6) بن بشير عن أبي إسحاق الحارث بن عبد الله الحاسدي، عن علي عليه السلام قال:
صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر، فقال:
إن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم.
ثم نظر ثانية فاختار عليا أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي و ولي كل مؤمن بعدي. من تولاه تولى الله، ومن عاداه عادى الله، ومن أحبه أحبه الله ومن أبغضه أبغضه الله، والله لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر، وهو نور الأرض بعدي وركنها، وهو كلمة التقوى والعروة الوثقى، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله " يريدون .