تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج ٢ - الصفحة ٦٨٢
فقال: " أصحاب الجنة " من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام (العهد من) (1) بعدي (وأقر بولايته.
و " أصحاب النار " من أنكر الولاية ونقض العهد من بعدي) (2).
10 - وذكر الشيخ في أماليه، عن محدوج (3) بن زيد الهذلي وكان في وفد قومه إلى النبي صلى الله عليه وآله فتلا هذه الآية (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة، أصحاب الجنة هم الفائزون).
قال: فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله من أصحاب الجنة؟ قال: من أطاعني وسلم لهذا من بعدي قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بكف علي عليه السلام وهو يومئذ إلى جنبه فرفعها وقال:
ألا إن عليا مني وأنا منه، فمن حاده فقد حادني ومن حادني (4) فقد أسخط الله عز وجل.
ثم قال: يا علي حربك حربي وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي (5).

(١) ليس في نسخة " م " والأمالي.
(٢) رواه الشيخ في أماليه: ١ / ٣٧٣ والصدوق في عيون الاخبار: ١ / ٢١٨ ح ٢٢ وعنهما البحار: ٣٨ / ١١٠ ح ٤٢ والبرهان: ٤ / ٣١٩ ح ١، ٢، وفي البحار: ٨ / ٣٥٨ ح ٢١ عن العيون وفي ج ٢٧ / ٢٠٣ ح ٢ عن أمالي الشيخ، وما بين القوسين ليس في نسخة " ج ".
(٣) كذا في أسد الغابة، وفي الأمالي: مجدوح، وفي نسختي " ج، م " مجروح، وفي نسخة " أ " والبحار: مخدوج.
(٤) في نسخة " ج " " أسخطه فقد أسخطني ومن أسخطني " بدل " حادني ".
(٥) أمالي الطوسي: ٢ / ١٠٠ وعنه البحار: ٣٨ / ١١٨ ح ٦٢ والبرهان: ٤ / 319 ح 3.
(٦٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 ... » »»
الفهرست