فقال: " أصحاب الجنة " من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام (العهد من) (1) بعدي (وأقر بولايته.
و " أصحاب النار " من أنكر الولاية ونقض العهد من بعدي) (2).
10 - وذكر الشيخ في أماليه، عن محدوج (3) بن زيد الهذلي وكان في وفد قومه إلى النبي صلى الله عليه وآله فتلا هذه الآية (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة، أصحاب الجنة هم الفائزون).
قال: فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله من أصحاب الجنة؟ قال: من أطاعني وسلم لهذا من بعدي قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بكف علي عليه السلام وهو يومئذ إلى جنبه فرفعها وقال:
ألا إن عليا مني وأنا منه، فمن حاده فقد حادني ومن حادني (4) فقد أسخط الله عز وجل.
ثم قال: يا علي حربك حربي وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي (5).