أدنى) من ذلك (1). صلى الله عليه وعلى أهل بيته السالكين بنا أهدى المسالك ما أظلم نهار مضئ وأضاء ليل حالك.
" 54 " " سورة القمر " " وفيها آية واحدة " وهي: قوله تعالى: إن المتقين في جنات ونهر (54) في مقعد صدق عند مليك مقتدر (55) 1 - تأويله: قال أبو جعفر الطوسي (رحمه الله): روينا بالاسناد إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا في الجنة، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر) (2).
2 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن محمد بن عمر بن أبي شيبة، عن زكريا بن يحيى، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن عاصم بن ضمرة (3) قال: إن جابر بن عبد الله قال: (4) كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله في المسجد فذكر بعض أصحابه الجنة فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقال أبو دجانة الأنصاري: يا رسول الله [أليس] (5) أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟