4 - وروى محمد بن العباس (رحمه الله)، عن جعفر بن محمد العلوي، عن عبد الله بن محمد الزيات، عن جندل بن والق، عن محمد بن أبي عمير (1) عن غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا سيد الناس ولا فخر، وعلي سيد المؤمنين، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقال رجل من قريش: والله ما يألوا يطري ابن عمه. فأنزل الله سبحانه (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وما هذا القول الذي يقوله بهواه في ابن عمه " إن هو إلا وحي يوحى " (2).
5 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن خالد [عن محمد بن خالد] (3) الأزدي [عن عمرو بن شمر] (4) عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (والنجم إذا هوى - ما فتنتم إلا ببغض آل محمد إذا مضى - ما ضل صاحبكم - بتفضيله أهل بيته - وما غوى - إلى قوله - إن هو إلا وحي يوحى) (5).
6 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن منصور بن العباس (عن الحصين (6 عن العباس القصباني) (7) عن داود بن الحصين، عن فضل بن عبد الملك، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما أوقف رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير افترق الناس ثلاث فرق، فقالت فرقة: ضل محمد، وفرقة قالت: غوى، وفرقة قالت: بهواه يقول في