ومثله روي عن الكاظم عليه السلام (1).
وقوله (فاستوى على سوقه) نقل ابن مردويه عن الحسن بن علي عليهما السلام قال:
استوى الاسلام بسيف علي عليه السلام (2).
13 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن أحمد (3) بن عيسى ابن إسحاق، عن الحسن بن الحارث بن طليب (4) عن أبيه، عن داود بن أبي هند عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله عز وجل (كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار)؟
قال: قوله (كزرع أخرج شطئه - أصل الزرع عبد المطلب و - شطئه - محمد صلى الله عليه وآله و - يعجب الزراع) قال: علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
14 - وجاء في تأويل قوله تعالى (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) خبر من (6) محاسن الاخبار ورد من طريق العامة، نقله أخطب خوارزم بإسناد يرفعه إلى ابن عباس (رضي الله عنه) قال:
سأل قوم النبي صلى الله عليه وآله فيمن نزلت هذه الآية؟
طال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض، ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا بعد بعث محمد، فيقوم علي بن أبي طالب فيعطى اللواء من النور الأبيض بيده، وتحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، لا يخالطهم