المازني المصري كتبه ثامن عشر جمادى الأخرى سنة تسع عشرة وستماية حامدا لله مصليا على خير خلقه محمد وآله الطاهرين " (1).
أما نصير الدين فإنه ينقل عن أستاذه معين الدين في كتاب (الفرائض) ويذكره:
ولنورد المثال الذي ذكره شيخنا الإمام السعيد معين الدين سالم بدران المصري في كتابه الموسوم بالتحرير ".
8 - الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني: لقد استفاد المترجم منه لمدة من الوقت وكان حينها زميلا وشريكا في الدرس للشيخ ميثم البحراني والسيد رضي الدين بن طاووس.
ولقد ذكر البعض أن المترجم تعلم في الفقه عند الشيخ ميثم البحراني كما أن الشيخ ميثم البحراني كان يأخذ عنه دروسا في الحكمة. ولهذا فإن الشيخ ميثم البحراني يعد من بين أساتذة المترجم.
9 - الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني: كان ساكنا في الري وكان مجازا للرواية من الشيخ منتخب الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن الرازي القمي صاحب الفهرست. وقد عاش إلى العام (612 ه) وسمع المترجم عنه الحديث وكان بعد شيخ المترجم في رواية الحديث.
10 - كمال الدين محمد الحاسب: وقد ورد ذكره فقط في رسالة (السير والسلوك) المنسوبة للمترجم ولم يذكر اسمه في المصادر والنصوص الأخرى.
11 - سراج الدين القمري: الذي ذكر في كتاب (درة الأخبار) - فقط - على أنه أستاذ المترجم.
مؤلفاته يعد المترجم من بين الذين اشتهروا بكثرة التأليف والتصنيف في مختلف العلوم والفنون المعروفة في عصره. كالتاريخ والعلوم والأدب والفقه والتفسير والأخبار والحكمة والفلسفة والأخلاق والهندسة والحساب والجبر والمقابلة والهيئة والنجوم (الفلك) وعلم التقويم وال (زيج) وأحكام النجوم والأسطرلاب والموسيقي وبقية العلوم.
وقد عرفت مؤلفاته بسهولة العبارة والخلو من تعقيداتها والتهذيب وتنقيح المعاني وبعدها عن الحشو والزوائد الخالية من المعاني مما جعلها مورد رغبة الطلاب واقبال العلماء بنحو أصبحت تلك المؤلفات من بين كتب الدراسة على امتداد قرون من الزمن وهذا تناولها كثير من العلماء بالتعليق والتداول والشرح.
وقد كانت مؤلفاته باللغة العربية والفارسية، كما ترجمت بعض رسائله العلمية من العربية إلى الفارسية وبعض كتبه من الفارسية إلى العربية كما ترجم قسم من مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية الأخرى.
وقد تناولت تلك المؤلفات علوم الرياضيات والأجوبة على المسائل المطروحة وكذلك جملة من المقالات والمعالجات المختصرة إلى جانب ترجماته لكتب كثيرة...
وفيما يلي ثبت بأسماء مؤلفاته:
1 - تحرير (المجسطي): وأصل هذا الكتاب من بطليموس قلوذيست، وهو يشتمل على ثلاث عشرة مقالة وبعض الفصول و 196 شكلا. وقد حرر المترجم هذا الكتاب لحسام الدين وسيف الناظرين الحسن بن محمد السيواسي.
وانتهى من تحريره في الخامس من شوال سنة (644 ه).
2 - تحرير أقليدس: (أو تحرير أصول الهندسة) وهذا الكتاب نقله من اليونانية إلى العربية ثابت بن قرة وقد قام المترجم بتحريره.
كتب المترجم في مقدمة هذا الكتاب: " كتبت هذا الكتاب بعد (تحرير مجسطي) وفرغت من تحريره في 22 شعبان 646 ه ".
3 - تحرير اكرمالاوس: وهو من كتب المتوسطات، والمقصود بالمتوسطات الكتب التي كان ينبغي أن تقرأ بعد كتاب أقليدس وقبل ال (مجسطي) - وقد ورد في بعض نسخ الكتاب ثلاث مقالات وفي بعض نسخه مقالتان. وقد فرع من تحرير هذا الكتاب في 21 شعبان (663 ه).
4 - تحرير اكرثا وذوسيسوس: وهو أيضا من بين كتب المتوسطات.
ويتكون من ثلاث مقالات ويشتمل على 59 أو 58 شكلا.
وقد فرع من تحريره في جمادى الأولى سنة 651 ه.
5 - تحرير المأخوذات: في أصول الهندسة، وأصل هذا الكتاب من أرشميدس حيث نقله ثابت بن قرة إلى اللغة العربية.
وقد ذكر المترجم في مقدمته:
عد المتأخرون هذا الكتاب في كتب المتوسطات وهو يشتمل على مقالة و 51 شكلا.
6 تحرير كتاب المعطيات في الهندسة: ان مؤلف هذا الكتاب هو أقليدس، وقد ترجمه من اليونانية إلى اللغة العربية إسحاق بن حنين ونقحه واصلحه ثابت بن قرة، وقام المترجم بتحريره وهو يشتمل على 95 شكلا.
7 - تحرير كتاب (كرة متحركة) (الكرة المتحركة): ان مؤلف هذا الكتاب (اطولوقس) وقد ترجمه إلى العربية ثابت بن قرة. وقام بتحريره المترجم وهو يشتمل على مقالة و 12 شكلا. وقد فرع من تحريره في يوم الجمعة 7 - جمادى الأولى سنة 651 ه.
8 - تحرير معرفة مساحة الأشكال البسيطة والكروية: من تأليف بني موسى أحمد وحسن ومحمد. وقد قام المترجم بتحريره سنة 653 ه.
9 - تحرير كتاب الليل والنهار: أو كتاب الأيام والليالي. ان مؤلف هذا الكتاب هو ثاوذوسيسوس. ويحوي مقالتين و 33 أو 30 شكلا. وقد فرع المترجم من تحريره في التاسع من جمادى الأولى سنة 653 ه.
10 - تحرير كتاب المناظر: ان مؤلف هذا الكتاب هو أقليدس. وقد ترجمه إسحاق بن حنين إلى اللغة العربية وقام بإصلاحه وتنقيحه ثابت بن قرة. وانتهى المترجم من تحريره في شوال 651 ه.
11 - تحرير كتاب جرمي النيرين وبعديهما: مؤلف الكتاب ارسطرخس.
وهو يشتمل على 17 شكلا. قام بتحريره نصير الدين في سنة 653 ه.
12 - تحرير طلوع وغروب (الشروق والغروب): مؤلف الكتاب هو