لكن ليس فيه " وله الشكر على ما أولانا " وعن نهاية الإحكام أن الأشهر " الله أكبر مرتين لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر على ما هدانا، وله الحمد على ما أولانا " بل عن الروض أنه المشهور لكن مع إبدال الحمد بالشكر، إلى غير ذلك.
وأما الأضحى فالذي في النصوص منه ما سمعته، كخبر الأعمش الذي عبر به الصدوق في المحكي من المقنع وحج الفقيه، ومنه صحيح زرارة (1) " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر " وفي غير التهذيب " الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام " وهو الذي أشار إليه فيما سمعته من المنظومة، ورواه منصور بن حازم (2) في الصحيح والحميري (3) في قرب إسناده عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر على ما في كشف اللثام، بل رواه أيضا معاوية ابن عمار (4) في الصحيح لكن مع زيادة " والحمد الله على ما أبلانا " في آخره، كموثق عمار وعن كتاب المسائل لعلي بن جعفر (5) كصحيح زرارة إلا أنه ترك فيه " الله أكبر " قيل " ولله الحمد " كما أن مرسل الفقيه (6) عن أمير المؤمنين مثل الصحيح المزبور أيضا إلا أنه حذف فيه ما بعد " ولله الحمد " إلى الآخر، وقد سمعت ما قاله الرضا (عليه السلام) في خروجه (7) وأمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته (8).
وأما عبارات الأصحاب فتثليث التكبير في أوله محكي عن البزنطي والدروس والجعفرية وفي الذكرى عن أبي علي، لكن في المعتبر عنه التربيع، وسمعته في حكاية (9) فعل الرضا (عليه السلام) بمرو، والمشهور التثنية، بل المصنف في النافع وأبو العباس في