فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر زنة عرشه، ورضا نفسه، وعدد قطر سمائه وبحاره له الأسماء الحسنى، والحمد لله " إلى آخره الخطبة، وفي المحكي عن البيان عن أبي علي أنه قال: يكبر الإمام على الباب أربع تكبيرات، ثم يقول: لا إله الله والله أكبر الله أكبر على ما هدانا، ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، الحمد لله على ما أبلانا يرفع بها صوته، وكلما مشى نحو عشر خطى وقف وكبر وقال: ويرفع به يديه إن شاء ويحركهما تحريكا يسيرا.
وأما كيفية التكبير في الفطر والأضحى ف (يقول: الله أكبر الله أكبر وفي) التكبيرة (الثالثة تردد) ينشأ من الأصل وخلو أكثر النصوص عنها، ومن بعض نسخ خبر النقاش في التهذيب مع التسامح، والمشهور الأول، بل عن الخلاف الاجماع عليه، وخيرة بعض الثاني، بل نسب إلى النهاية لكن لم نتحققه، والأولى ذكر الثالثة بعنوان الاحتياط، وأحوط منه تكرير تمام الدعاء بالتثنية والتثليث، وعلى كل حال ثم يقول:
(لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا، ويزيد في الأضحى ورزقنا من بهيمة الأنعام) كما في القواعد والمحكي عن النهاية لكن في القواعد " الحمد لله " بلا واو والذي عثرنا عليه في النصوص التي ينبغي التعويل عليها ولو بالتخيير بين ما فيها خبر سعيد النقاش (1) في تكبير الفطر، وهو على ما في الكافي والفقيه وأكثر نسخ التهذيب " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا " مع زيادة " والحمد لله على ما أبلانا " في الفقيه خاصة، قيل: وكذا الهداية والأمالي للصدوق، وخبر الأعمش المروي (2) في الخصال عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) في الفطر أيضا " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا - إلى أن قال -: