ومنها أيضا الغسل لصلاة الخوف من الظالم المروية (1) عن مكارم الأخلاق أيضا بكيفية خاصة (2) بل وكذا ما ذكر من الغسل لصلاة الشكر مدعيا في الغنية الاجماع عليه قد يدعى دخولها في الحوائج أيضا لقوله تعالى (3): " ولئن شكرتم لأزيدنكم " ولم نقف على خبر يدل على ذلك، نعم روي عن الصادق (عليه السلام) (4) في كيفية صلاة الشكر عن الكافي (5).
وقد يدخل في طلب الحوائج أيضا ما ورد من الغسل لأخذ التربة الحسينية، للمرسل (6) عن ابن طاووس في مصباح الزائر (7) ونحوه عن البحار عن المزار الكبير