المعلى (1) وأبي بصير (2).
نعم، ورد في مرسلة الفقيه أنه: (إذا ناولك الماء حر فاشربه بنفس واحد) (3)، فينبغي التخصيص به، لأخصيته.
ومنها: التسمية عند الشروع والحمد عند الفراغ، لرواية الماصر (4).
ومنها: أن يشرب ثلاثة أنفاس ويحمد الله بعد القطع في النفسين الأولين، لصحيحة ابن سنان (5).
بل في الأنفاس الثلاث مع التسمية عند الشروع في النفس الأول، لرواية أبي بصير (6).
بل مع التسمية في أول كل نفس، لرواية عمر بن يزيد (7).
وفي الروايتين الأوليين: إن الله سبحانه يدخله بذلك الجنة.
وفي الأخيرة أن: (يسبح ذلك الماء له ما دام في بطنه).
ومنها: أنه إذا شرب الماء بالليل حرك الماء ويقول: يا ماء ماء زمزم وماء فرات يقرءانك السلام (8).