للمروي في مكارم الأخلاق: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن كيفية تناوله، قال: (إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه، وقدره مثل الحمصة، فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرها على سائر جسده وليقل:
اللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر.
ثم ليستعملها) (1).
وفي كامل الزيارة ومصباح المتهجد: ما تقول في طين قبر الحسين عليه السلام؟ فقال: (يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا، ولكن اليسير منه مثل الحمصة) (2).
وفي المروي في مصباح الزائر في رواية طويلة: (ويستعمل منها وقت الحاجة مثل الحمصة) (3).
والمروي في مصباح المتهجد: إني سمعتك تقول: (إن تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المفردة، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته) فقال: (قد كان ذلك أو قد قلت ذلك، فما بالك؟) قال: إني تناولتها فما انتفعت، قال: عليه السلام:
(أما إن لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به لم يكد ينتفع به) فقال له: ما أقول إذا تناولتها؟ قال: (تقبلها قبل كل شئ وتضعها على عينيك ولا تناول منها أكثر من حمصة، فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل لحومنا