على الفقيه: أنه اشتهر أن فخر المحققين رأى العلامة في النوم وسأل عما مضى عليه، فأجاب: بأنه لولا كتاب ألفين وزيارة قبر الحسين (عليه السلام) لأهلكتني الفتاوى.
ولا يبعد أن يكون الإهلاك من جهة الاستعجال.
وأيضا قال النجاشي في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء: " وهو ابن بنت إلياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا (عليه السلام) " (1).
وقال في الخلاصة: " خيران " بدل " خزاز " لكون النسخة التي عنده من النجاشي خيران. ولأجل ذلك ذكر أن إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا (عليه السلام) (2).
وأيضا قال النجاشي في ترجمة الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة:
" ثقة " (3).
وقال العلامة في الخلاصة: " ثقة ثقة " (4).
قيل: وفي كتاب السيد جمال الدين بن طاووس حكاية عن النجاشي " ثقة ثقة "، وتبعه العلامة في الخلاصة.
وكأنه سهو.
وأيضا قال النجاشي في ترجمة الحسين بن علي بن عبد الله المصري:
" متكلم ثقة " (5).
وقال في الخلاصة في موضع " ثقة ": " نفتة " بالنون، والفاء، والتاء المثناة