ب " غيرهما " هو الحسين بن عبيد الله المذكور في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى.
وفسر العاشرة: بمحمد بن جعفر الأديب، وأحمد بن هارون، وأحمد بن الصلت، والقاضي أبي عبد الله الجعفي؛ بملاحظة أن هؤلاء الرجال والأصحاب هم المعروفون لابن عقدة، فإنهم هم الطريق أيضا غالبا.
قال:
واحتمال كونهم من رجال الزيدية - مع ما فيه - لا يقدح في روايتهم عن ابن عقدة؛ لخروج الحديث به عن الصحة، فلا تجدي صحته إليه، والظاهر اشتراك الكل في التوثيق (1).
قوله: " مع ما فيه " الظاهر أن غرضه - كما هو مقتضى بعض كلماته - فساد الاحتمال بغلبة الإمامية في رواة أصحاب الأئمة.
قوله: " لخروج الحديث به " أي بواسطة ابن عقدة عن الصحة؛ لكونه زيديا جاروديا.
قوله: " والظاهر اشتراك الكل في التوثيق " بواسطة ما علم من طريقة النجاشي، كما تقدم من الاحتراز عن الرواية عن الضعفاء والمتهمين.
ثم إن الشيخ في الفهرست قد شارك النجاشي في عدة ابن قولويه، وأحمد بن محمد الزراري، والحسن بن حمزة، ومحمد بن أحمد بن داود، وأحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، والقاضي أبي بكر الجعابي.
والمراد بالعدة هو (2) المفيد، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، كما يستفاد من كلامه في عدة (3) مواضع من الفهرست (4).
واختص النجاشي بعدة أحمد بن جعفر بن سفيان، وأحمد بن محمد بن