ضرار " (1).
ومنها: رواية عبد الله بن مسكان عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) نحو ما تقدم، إلا أنه قال: " فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): انك رجل مضار ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن. ثم قال: ثم أمر بها فقلعت ورمي بها إليه. فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): انطلق فاغرسها حيث شئت " (2).
ومنها: رواية أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (عليه السلام) نحو ما تقدم، ولكن في آخرها قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما أراك يا سمرة الا رجلا مضارا، اذهب يا فلان فاقلعها - فاقطعها - واضرب بها وجهه " (3).
ومنها: رواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أهل المدينة في مشارب النخل انه لا يمنع نفع الشئ، وقضى بين أهل البادية أنه لا يمنع فضل ماء ليمنع فضل كلاء، فقال: لا ضرر ولا ضرار " (4).
وفي الكافي، بدل قوله: " فقال " قوله: " وقال لا ضرر... ".
ومنها: رواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والمساكن وقال: لا ضرر ولا ضرار. وقال: إذا أرفت الأرف وحدث الحدود فلا شفعة " (5).