أمهاتكم (1). إلخ ظاهر في أن الام وغيرها من العناوين لا تصير زوجة، وهذا ينافي اجتماعهما في آن أو رتبة.
وأما ما أفاده صاحب الجواهر (2) في دفع الاشكال: بأن آخر زمان الزوجية متصل بأول زمان صدق الأمية، ولعل هذا كاف في الاندراج تحت أمهات نسائكم (3).
ففيه: أن الصدق مسامحي لا حقيقي إلا بناء على وضع المشتق للأعم.
ثم إن الظاهر عدم وجود عنوان (أم الزوجة) في النصوص، بل الموجود (أمهات النساء)، ولا إشكال في عدم جريان نزاع المشتق فيه، فالكلام ساقط من أصله.