وفاته:
توفي رحمه الله ليلة الاثنين (28) من ذي القعدة 1361 في النجف الأشرف.
وكان لوفاته رحمه الله أثر الفاجعة في نفوس طلابه ومحبيه ومر يديه وشيوخ الفقه والعلم في النجف الأشرف، وقد شيعه جماهير العلماء والطلبة والمؤمنين في النجف وأودعوه مثواه الأخير في الجانب الغربي من صحن الروضة الحيدرية في الحجرة الثانية على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من الباب الغربي (المعروف بباب العمارة). أقيمت له مجالس عزاء كثيرة في أقطار العراق وإيران ورثاه الشعراء ومما قيل في رثائه من الشعر ما نظمه الخطيب الشيخ جواد القسام.
- ما مات من آثاره بعده * بين الورى باقية الاسم - - لما سروا بنعشه والهدى * ظلت أسى عيونه تدمى - - بلوعة أرخته قد دجا * بعد ضياء أفق العلم - رحمه الله تعالى وحشره مع أوليائه الصالحين ورزقنا شفاعته وجواره في مستقر رحمته.
قم - محمد مهدي الآصفي في 22 صفر 1413