____________________
كلمات الفرج إجماعا كما في «الغنية (1)». وفي «الذكرى (2) والبحار (3)» نسبته إلى الأصحاب. وفي «المدارك» إلى الشيخ وأكثر الأصحاب (4). وفي «مجمع البرهان (5)» إلى المشهور. وفي «جامع المقاصد» إلى الشيخ وجماعة (6). ونسبه الشيخ نجيب الدين إلى الأكثر.
وتوقف في ذلك بعضهم لعدم ورود خبر فيه وإنما ورد في قنوت الجمعة والوتر، ولعله لذلك نسبه إلى القيل صاحب المعالم في «رسالته (7)». وفي «البحار» لم أره مرويا إلا في قنوت الجمعة والوتر (8). قلت: قال علم الهدى في «الجمل (9)» والعجلي في «السرائر (10)» روي: أنها أفضله. وقال الحسن بن أبي عقيل: بلغني أن الصادق (عليه السلام) كان يأمر أصحابه أن يقنتوا بهذا الدعاء بعد كلمات الفرج (11)، يريد بالدعاء قوله (عليه السلام): «اللهم إليك شخصت الأبصار (12)» وفي ذلك بلاغ.
وقد وردت كلمات الفرج بطرق مختلفة قد سبق بعضها في فصل الجنائز، ففي رواية أبي بصير (13) «لا إله إلا الله رب السماوات» مكان «سبحان الله» وكذا في المصباح، وفي بعض نسخ المصباح «وما تحتهن» وفي بعض نسخه «وهو رب
وتوقف في ذلك بعضهم لعدم ورود خبر فيه وإنما ورد في قنوت الجمعة والوتر، ولعله لذلك نسبه إلى القيل صاحب المعالم في «رسالته (7)». وفي «البحار» لم أره مرويا إلا في قنوت الجمعة والوتر (8). قلت: قال علم الهدى في «الجمل (9)» والعجلي في «السرائر (10)» روي: أنها أفضله. وقال الحسن بن أبي عقيل: بلغني أن الصادق (عليه السلام) كان يأمر أصحابه أن يقنتوا بهذا الدعاء بعد كلمات الفرج (11)، يريد بالدعاء قوله (عليه السلام): «اللهم إليك شخصت الأبصار (12)» وفي ذلك بلاغ.
وقد وردت كلمات الفرج بطرق مختلفة قد سبق بعضها في فصل الجنائز، ففي رواية أبي بصير (13) «لا إله إلا الله رب السماوات» مكان «سبحان الله» وكذا في المصباح، وفي بعض نسخ المصباح «وما تحتهن» وفي بعض نسخه «وهو رب