تعالى على ذلك، ولان باقي الامر متروك إلى الله عز وجل باعتباره واقعا تحت ارادته عز وجل المباشرة ولذا يستعين العبد به عليه.
وأوضح من هذا ما ورد من آيات في (التوكل) باعتباره يمثل شعبة من شعب الاستعانة بالله عز وجل، قال تعالى:
* (... وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) * (1).
* (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) * (2).
* (... وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون) * (3).
* (... وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) * (4).
* (ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه...) * (5).
* (... فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) * (6).