تمهيد الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
في بداية بحث التفسير لا بد من بحث مجموعة من المقدمات تلقي الضوء على هذا البحث وتحدد منهجه ووسائل الإثبات فيه.
فمن هذه المقدمات ما يخص (علم) التفسير بصفته علما، ومنها ما يخص (المفسر) الذي يريد أن يمارس عملية التفسير، ومنها ما يخص (الكتاب الكريم) من ناحية هدفه وغايته، ومنها ما يخص (مناهج) التفسير المتبعة في الدراسات التفسيرية قديما وحديثا، و (وسائل) الإثبات في علم التفسير.
وقد ارتأينا دراسة المفردات التالية مقدمة للشروع في هذا البحث إن شاء الله تعالى:
1 - تعريف علم التفسير، والبحوث الداخلة تحت هذا العنوان ونسبة لفظة التأويل إلى لفظة التفسير.
2 - الخلفية الذهنية والعقائدية التي يجب أن يتصف بها المفسر، والتي تشكل الإطار العام للتفسير المعين.