الأولى الفائدة من معرفة هدف النزول وهنا نشير إلى فائدتين من فوائد هذه المعرفة في مجال البحث التفسيري دون الإشارة إلى فوائدها الأخرى في غير هذا المجال:
الفائدة الأولى: هي أن هذه المعرفة تعيننا على فهم النص القرآني الكريم، بحيث إن تغيير الهدف المتبنى سوف يغير فهم النص في كثير من الموارد لا محالة.
فقد ورد في القرآن الكريم - مثلا - قوله تعالى:
* (... ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ...) * (1).
وكلمة " كل شئ " هنا إذا لاحظناها بلفظها المطلق مجردة عن هدف نزول القرآن الكريم، فإنها سوف تعني (كل شئ) بمعناها الواسع الشامل لكل الأشياء في الوجود.