مصداقا له يختلف عن المصداق الذي يذكره الآخر.
الخامس - (الاهتمام بالتفسير الموضوعي):
وذلك من خلال تناول (الموضوعات القرآنية الأساسية)، وبالقدر المناسب إتماما للفائدة، وإن كان هذا الاهتمام خارجا عن منهج التفسير التجزيئي المختار.
السادس - (الاهتمام بالقضايا ذات الخلافات المذهبية - الفكرية أو العقائدية - أو الفقهية):
والمرتبطة بالقرآن الكريم لا الخارجة عنه والمتعلقة بخصوص الآيات والمضامين القرآنية المبحوثة، فنذكر الآراء المختلفة حول الآية أو تفسيرها، ثم نبين الرأي الصحيح منها استدلالا، كل ذلك مع مراعاة عدم الخروج عن الاهتمام بالقرآن الكريم ذاته إلى الاهتمام بالخلافات تلك.
السابع - (الإشارة إلى المأثور عن المعصوم (عليه السلام) في تفسير القرآن بصفته شاهدا وقرينة على ما نفهمه من النص القرآني):
وتكون الإشارة بالقدر المناسب للتفسير من ناحية، والمناسب لنفس المأثور من ناحية أخرى، إذ إن للمأثور مستويات متعددة من حيث الصحة والوثوق والأهمية، وسوف نقتصر على المأثور الذي له مستوى معين من الصحة والوثوق أو المؤيد لمجمل ما نستفيده من القرآن الكريم.