* (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله...) * (1).
ومن المحتمل أن يكون مقصود العلامة الطباطبائي (قدس سره) من كلامه السابق أن الإنسان لو أراد عبادة الله عبادة خوف من النار أو طمع في الجنة دون أن يدخل في عبادته علاقته بالله تبارك وتعالى، بحيث لولا هذا الخوف وهذا الطمع لما رأى له حقا في العبادة، فلو كان مقصوده ذلك أمكن أن يكون هناك وجه لصحة ما قال به (قدس سره)، ولكن هذا خلاف ظاهر كلامه (قدس سره) خصوصا وأنه أشار إليه بعد أن أورد روايات عبادة التجار والعبيد، والله العالم.