الخلفية العلمية وأما ما يتعلق بالخلفية العلمية أو شروط المفسر، فقد ذكر العلماء جملة من العلوم لا بد أن يكون المفسر عالما بها بالحد المناسب لعملية التفسير من ناحية الكم أو الاقتران أو التقدم.
ويمكننا أن نجمل هذه الشروط العلمية بأمور ثلاثة أساسية، بحيث يكون لكل أمر ملاك وسبب مستقل وهذا الملاك هو الشرط الحقيقي الذي يشترط في المفسر:
1 - علوم اللغة العربية:
الأول: ما يتعلق بعلوم اللغة العربية، وملاكه هو ان القرآن الكريم نص عربي وقد جاء وفق نظام اللغة العربية.
وحينئذ، فإن كل ما يرتبط بنظام اللغة العربية يكون له دور وأثر في فهم القرآن وتفسيره.
ومن علوم اللغة العربية التي تذكر في هذا الصدد علوم: النحو، والصرف، والمعاني، والبديع، والبيان، واللغة...