* (وتكتموا الحق) *، وقوله تعالى: * (وتنسون أنفسكم) * من كون " مصدقا " حال عن الضمير المحذوف، أو الضمير المتكلم المذكور، أو بحكم التمييز، أي آمنوا بما أنزلت من حيث كونه مصدقا لما معكم، ويحتمل كون " ما " مصدرية، وهو بعيد.
ومن كون جملة * (وتكتموا) * عطفا، لا حالا قبل الحال الأخرى.
وأما جملة * (وتنسون أنفسكم) * ففيها الاحتمالان. فما قيل: من كون جملة " وتكتموا " عطفا على الظرفية منصوبا ب " أن " المقدر (1) فاسد، لخروجه عن العربي المبين جدا.