الفعل لا التعدية، ولأجله صح أن لا يتعرض له في اللغة، بخلاف ما مر، وقيل: فرق بين التسبيح والتقديس، فإن الثاني آكد (1)، وليس بصحيح، لأنه اختراع لم تشعر به اللغة. نعم قد تعارف إطلاق المقدس على غيره تعالى دون المسبح وربما كان ذلك لتعارف التسبيح مقرونا بالحمد والثناء المخصوص به تعالى، كما أشرنا إليه بخلاف التقديس، فاغتنم.
(٢١٣)