ومنه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى برجل نعت له الكي فقال: اكووه أو أرضفوه.
القد: جلد السخلة أراد ملء هذا السقاء.
(رضم) لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين أتى رضمة جبل فعلا أعلاها فنادى يا لعبد مناف! إني نذير وإنما مثلي ومثلكم كمثل رجل يذهب يربأ أهله فرأى العدو فخشى أن يسبقوه فجعل ينادى أو يهوت: يا صباحاه!
ويروى: لما نزلت بات يفخذ عيرته.
(الرضمة: واحدة الرضم والرضام وهي دون الهضاب. قاله أبو عمرو: وأنشد لابن دارة:
شروه بحمر كالرضام وأخذموا على العار من لا يتق العار يخذم ومنه حديث عامر بن واثلة رضي الله عنه: لما أرادت قريش هدم البيت لتبنيه بالخشب وكان البناء الأول رضما إذا هم بحية على سور البيت مثل قطعة الجائز تسعى إلى كل من دنا من البيت فاتحة فاها فعجوا إلى الله وقالوا: ربنا لم ترع أردنا تشريف بيتك فسمعنا خواتا من السماء فإذا بطائر أعظم من النسر فغرز مخالبه في قفا الحية فانطلق بها.
الخوات: صوت الخوات وهو الانقضاض.
أدخل اللام على المنادى للاستغاثة كأنه دهى بأمر كما تفعله ربيئة القوم.
يربأ: في موضع الحال من ضمير يذهب.
أراد بالعدو الجماعة ومثله قوله تعالى: فإنهم عدو لي.
قال ابن الأنباري: يقال: رجل عدو وامرأة عدو وكذا الجمع.
وقال علي بن عيسى: إنما قيل على التوحيد في موضع الجمع لأنه في معنى المصدر كأنه قيل: فإنهم عداوة لي فوقعت الصفة موقع المصدر كما يقع المصدر موقع الصفة في رجل عدل أراد فخشى أن يسبقه العدو إلى أهله فيفجأهم ففزع.
يهوت: يقال هيت هيت وهوت هوت أي أسرع وهيت وهوت إذا صوت بذلك.