ومغدود وغاد وفي أمثالهم أغدة كغدة البعير وموتا في بيت سلولية قاله عامر بن الطفيل حين دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فطعن المراق أسفل البطن جمع مرق.
عمر رضي الله تعالى عنه أطاف بناقة قد انكسرت لفلان فقال: والله ما هي بمغد فيستحجي لحمها لم يدخل تاء التأنيث على مغد وهو يريد الناقة المطعونة لأنه أراد النسب كقولهم:
امرأة عاشق ولحية ناصل استحجى لحم البعير ودخن إذا تغيرت ريحه من مرض وكأنه من حجوته وحجيته إذا منعته يقال فلان لا يحجو سره ولا يحجو غنمه، أي لا يمنعها عن الانتشار والصبر أحجى أي أكف للنفس ومنه قيل للب الحجا كما قيل له الحجر والعقل لأنه إذا أروح امتنع من رغبة الناس في أكله غدا ابن عباس رضي الله تعالى عنه عنهما - كنت أتعدى عند عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه تعالى عنه في شهر رمضان، فسمع الهائعة، فقال: ما هذا فقلت انصرف الناس من الوتر أي أتسحر لأن السحر مشارف للغداة الهائعة الصوت الشديد، والهيعة مثلها من هاع يهيع إذا انبسط لأن الصوت أشده وأرفعه أشيعه وأذهبه.
غدر في الحديث: من صلى العشاء جماعة في الليلة المغدرة فقد أوجب هي الشديد الظلمة التي تغدر الناس في بيوتهم أي تتركهم ويقال ليلة غدرة بينة الغدر، إذا عمل عملا تجب به الجنة أو النار قد أوجب غدق إذا أنشأت السحابة من العين فتلك عين غديقة أي كثيرة الماء.