يصطرعان ويتدافعان، قال أبو ذؤيب يصف عيرا وأتنا:
فلبثن حينا يعتلجن بروضة * فيجد حينا في العلاج ويشمع (علق) قالت أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة رضي الله عنهما: دخلت با بن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يأكل الطعام، فبال عليه فدعا بماء فرشه عليه، ودخلت عليه بابن لي قد أعلقت عنه من العذرة فقال: علام تدغرن أولاد كن بهذه العلق وروى: أعلقت عليه.
الإعلاق: أن تدفع بإصبعها نغانغه وهي لحمات عند اللهاة تعالج بذلك عذرته، وحقيقة أعلقت عنه: أزالت عنه العلوق وهي الداهية. قال:
وسائلة بثعلبة بن سير وقد علقت بثعلبة العلوق ومن رواه عليه، فمعناه أوردت عليه العلوق، يعني ما عذبته من دغرها ويقال:
أعلقت علي، إذا أدخل يده في حنجوره يتقيأ.
وعن بعض هذيل: كنت موعوكا وحدي، وطخطخ الليل دجاجيته وكنت