فيخر المسلمون للسجود، وتعقم أصلاب المنافقين، فلا يقدرون على السجود.
وروى: وتبقى أصلاب المنافقين طبقا واحدا.
العقد والعقل والعقم: أخوات، وقيل للمرأة العاقر معقومة كأنها مشدودة الرحم.
ويقال للفرس إذا كان شديد معاقد الرسغ إنه لشديد المعاقم. ويقال لكل فقرة من فقار الظهر طبق، وقيل طبقة والجمع طبق أي تصير فقاره واحدة فلا تنعطف للسجود.
(عقد) أبى رضي الله عنه هلك أهل العقدة ورب الكعبة! والله ما آسى عليهم، ولكن آسى على من يضل.
يعنى ولاة الحق، والعقدة: البيعة المعقودة لهم من عقدة الحبل. والعقدة: العقار الذي اعتقده صاحبه ملكا.
(عفى) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما سئل عن امرأة دخلت على قوم، فأرضعت صبيا [رضعة]. قال: إذا عقى حرمت عليه وما ولدت.
من العقي وهو أول يخرج من بطن المولود، أسود لزجا، قبل أن يطقم يقال:
عقى يعقى عقيا، وهل عقيتم صبيكم أي هل سقيتموه عسلا ليسقط عنه عقيه وإنما شرط العقى ليعلم أن اللبن قد صار في جوفه.
عطف على الضمير المستتر في (حرمت) من غير أن يؤكده وهو مستقبح لولا أنه فصل بينه وبين المعطوف.
(عقر) لا تأكلوا من تعاقر الأعراب فإني لا آمن أن يكون مما أهل به لغير الله.
هو التباري في عقر الإبل، كفعل غالب وسحيم. وأراد به ما يتعاقر فوضع المصدر موضعه.
والمعنى أنهم يتعاطونه رئاء الناس، ولا يقصدون به وجه الله، فيشبه ما أهل به لغير الله.
عمرو رضى الله تعالى عنه كان في سفر فرفع عقيرته بالغناء فاجتمع الناس، فقرأ، فتفرقوا فعل ذلك وفعلوه غير مرة فقال: يا بنى المتكاء، إذا أخذت في مزامير الشيطان اجتمعتم، وإذا أخذت في كتاب الله تفرقتم قطعت رجل رجل فرفعها وصاح، فقيل لكل مصوت: رفع عقيرته المتكاء: من المتك وهو عرق بظر المرأة، والمرأة العظيمة البظر لأن عرقه إذا عظم