العفاص: الوعاء: يقال: عفاص القارورة لغلاقها، وعفاص الراعي لوعائه الذي فيه نفقته، وهو فعال من العفص، وهو الثني والعطف، لأن الوعاء ينثني على ما فيه وينعطف.
الوكاء: الخيط الذي تشد به.
أراد أن يكون ذلك علامة للقطة، فمن جاء يتعرفها بتلك الصفة دفعت إليه.
ورخص في ضالة الغنم، أي إن لم تأخذها أنت أخذها انسان سواك، أو أكلها الذئب، فخذها.
وغلظ في ضالة الإبل، وأراد بحذائها أخفافها، أي أنها تقوى على قطع البلاد.
وسقاؤها أنها على ورود المياه، وكذلك البقر والخيل والبغال والحمير وكل ما استقل بنفسه.
ومنه قول عمر رضي الله تعالى عنه لثابت بن الضحاك وكان وجد بعيرا اذهب إلى الموضع الذي وجدته فيه فأرسله.
عفر قال له رجل: يا رسول الله، ما لي عهد بأهلي من عفار النخل، فوجدت مع امرأتي رجلا وكان زوجها مصفرا حمشا، سبط الشعر، والذي رميت به خدل إلى السواد، جعد قطط فلاعن بينهما.
أي منذ عفر النخل وذلك أن يعفى عن السقي بعد الإبار لئلا ينتفض أربعين يوما ثم يسقى ثم يترك إلى أن يعطش، ثم يسقى مأخوذ من تعفير الوحشية ولدها، وهو أن تقطعه عن الرضاع أياما، ثم ترضعه ثم تقطعه، ثم ترضعه، تفعل ذلك تارات حتى تتم فطامه.
والأصل: قولهم لقيته عن عفر إذا لقيه بعد انقطاع اللقاء خمسة عشر يوما فصاعدا من الليالي العفر وهي البيض تقول العرب: ليس عفر الليالي كالدآدئ.
وفي حديث هلال بن أمية: ما قربت أهلي من عفرن النخل.
الخدل: الغليظ، وقد خدل خدالة.
لما أخبر صلى الله عليه وسلم بشكوى سعد بن عبادة خرج على حماره يعفور، وأسامة بن زيد رديفه