عظيما شعشعا. فرآه فهابه ورجلاه تكادان تمسان الأرض وجهه دقيق ورأسه متمرق الشعر سمعمع.
الشعشع والشعشاع [الشعشان]: الطويل.
تمرق شعره وتمرط بمعنى.
السمعمع: اللطيف الرأس.
من لي منه أي من ينتصر لي منه.
تمسان الأرض أي إذا كان راكبا.
(شعل) شق المشاعل يوم خيبر وذلك أنه وجد أهل خيبر ينتبذون فيها.
هي الزقاق وقيل: شئ من جلود له أربع قوائم. قال ذو الرمة:
أضعن مواقت الصلوات عمدا * وحالفن المشاعل والجرارا وعن بعض الأعراب: أنه وجد متعلقا بأستار الكعبة يدعو ويقول: اللهم أمتني ميتة أبى خارجة فقيل: وكيف مات أبو خارجة قال: أكل بذحا وشرب مشعلا ونام شامسا فلقى الله شبعان ريان دفئان.
وهو المشعال أيضا. قال:
* ونسي الدن ومشعالا يكف وسمى بذلك لأن التمر يفت فيه وتفرق أجزاؤه من شعل الخيل إذا بثها في الغارة وتفرق القوم شعاليل واشعال.
(شعب) إذا قعد الرجل من المرأة بين شعبها الأربع اغتسل.
يعنى يديها ورجليها وقيل: رجليها وشفري فرجها. كنى عن الإيلاج.
(شعث) لما بلغه صلى الله عليه وسلم هجاء الأعشى علقمة بن علاثة العامري نهى أصحابه أن يرووا هجاءه. وقال: إن أبا سفيان شعث منى عند قيصر فرد عليه علقمة وكذب أبا سفيان. قال ابن عباس: فشكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له ذلك.
يقال: شعثت من فلان إذا غضضت منه وتنقصته من الشعث وهو انتشار الأمر.
يقال: لم الله شعثه أي كان عرضه موفورا وأديمه صحيحا فبقدحك فيه ذهبت ببعض