وكذلك قوم سلم. قال:
فاتقين مروان في القوم السلم (سرى) لما أحضر بنى شيبان وكلم سراتهم قال له المثنى بن حارثة: إنا نزلنا بين صيرتين: اليمامة والشمامة. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: وما هاتان الصيرتان فقال: أنهار كسرى ومياه العرب نزلنا بينهما.
السراة: السادة جمع سرى وهو غريب لضمة فاء أخواتها نحو غزاة وقضاة.
الصيرة: فعلة من صار يصير إليه الناس ويحضرونه ويقال للحاضرة: الصائرة وقد صاروا إذا حضروا الماء.
(سرو) عمر رضى الله تعالى عنه لئن بقيت إلى قابل ليأتين كل مؤمن حقه أو حظه حتى يأتي الراعي بسرو حمير عرق جبينه فيه.
وروى: لئن بقيت لأسوين بين الناس حتى يأتي الراعي حقه في صفنه لم يعرق جبينه.
السرو: ما انحدر عن الجبل وارتفع عن الوادي والنعف والخيف نحوه. قال ابن مقبل:
بسرو حمير أبوال البغال به الصفن والصفنة: خريطة الراعي وقيل: شبه الركوة.
(سرق) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما إذا بعتم السرق فلا تشتروه.
هو شقق الحرير البيض منه خاصة قال:
ونسجت لوامع الحرور سبائبا كسرق الحرير والواحدة سرقة كلمة معربة.